حذر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان من تدهور الوضع الصحي للدكتور محمد الصليبي (62) عاما من مدينة نابلس "شمال الضفة الغربية" والمعتقل في سجن مجدو من تاريخ 13/12/2009 دون أن توجه له أي تهمه سوى انه معتقل إداري. وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الوضع الصحي للدكتور محمد الصليبي خطير وخطير جدا وان المحاضر الجامعي تم تحويله إلى مستشفى العفوله أول أيام العيد وتم حقنه بعشرة ابر دون علمه بنوع هذه الإبر الأمر الذي رفضه ولكن تم تقيده واجباره على اخذ الإبر.
من جهتها قالت آيات ابنة الدكتور محمد الصليبي للمركز الحقوقي أحرار أنها ذهلت من حالة أبيها الصحية أثناء زيارته يوم أمس الأربعاء 24/11 وقالت أن وجهه كان شاحب وقد فقد أكثر من نصف وزنه وانه لم يكن قادر على الوقوف.
وعبرت عائلة الصليبي عن خشيتها وخوفها على حياه الوالد الدكتور محمد الصليبي وناشدت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل لإنقاذ حياة رب الأسره الذي يرفض الاحتلال الإفراج عنه كما يرفض السماح لزوجته وأولاده من رؤيته أو زيارته.
وذكر الخفش أن الدكتور الصليبي أحد الأكاديميين الفلسطينيين المعروفين على مستوى الوطن وأحد أركان كلية الشريعة في جامعة النجاح ومعروف بعلمه ومكانته الأكاديمية فهو يحمل شهادة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الأردنية والماجستير من جامعة الأزهر والدكتوراه من جامعة الملك فيصل بالسعودية .
وأضاف الخفش أن اعتقال الصليبي والذي يعتبر من أكبر الأسرى في سجون الاحتلال تم أثناء عودته من رحلة الحج حيث تم توقيفه هو وزوجته أثناء العودة وتم تأخيرهم حتى منتصف الليل وبعدها تم اعتقاله وترك زوجته وحدها فهو يعاني من مرض السكري وتكلس في عظام الرقبة وقد خضع لعملية قسطره للقلب قبل اعتقاله بفترة بسيطة وبحاجه إلى رعاية خاصة