أسرى فتح وحماس يصلون العيد مجتمعين ويطالبون تنظيماتهم بضرورة إنهاء الانقسام

بشكل جماعي خرج أسرى حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية إلى الساحة العامة في سجن جلبوع شمال فلسطين المحتلة موحدين يجمعهم صوت التكبير والتهليل والابتسامات التي تملأ الوجوه مع تمنيات الأسرى بالإفراج العاجل عن جميع الأسرى وتوحيد شمل الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام.
وذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن هذه الأخبار جاءت بعد الزيارة التي قام بها المحامي محمد عابدين لأسرى سجن جلبوع صبيحة يوم العيد 16/11/2010 والذي قام بدوره بزيارة أسرى قسم واحد في سجن جلبوع.
وذكر المحامي عابدين للمركز الحقوقي أحرار أنه تمكن من زيارة الأسير جهاد يغمور والأسير حمزة الكالوتي والأسير مروان أبو رميلة وأن الأسرى نقلوا له مشاعر جياشة وسعادة كبيرة رغم بعدهم عن الأهل إلا أن مشهد الوحدة وعناق أسرى فتح وحماس واصطفافهم بعد صلاة العيد لاستقبال التهاني بالعيد كان له وقع وأثر كبير.
وأضاف المحامي عابدين للمركز الحقوقي أحرار أن الأسرى وأمام إدارة السجن قاموا بتوزيع بعض الحلويات البسيطة والمتوفرة لديهم وبعد ذلك قاموا بتشكيل لجنة مشتركة من قادة فتح وحماس والجبهتين والجهاد الإسلامي وأسرى الجولان وقاموا بزيارة كل غرف القسم وبث روح الوحدة بين الأسرى.
من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن مبادرات سلوكية وفعلية كثيرة بدأت تخرج من السجون في الآونة الأخيرة تشجع على الوحدة وتطالب بضرورة إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الشعب الفلسطيني .
وطالب الخفش القيادات والفصائل الفلسطينية بضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد شمل الشعب الفلسطيني الذي يرزح خيرة أبنائه في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.