من مستشفى الملك خالد بحائل حول إصابات عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلافا للتقرير المبدئي الصادر من مستشفى الملك خالد بحائل في 9 ذي الحجة الجاري.. كشف التقرير النهائي الصادر عن نفس المستشفى ـ بناء على الكشف السريري ـ عن وجود كسر بسيط في أنف عضو هيئة حائل.
وأكد التقرير _ حسب صحيفة " الوطن " متابعات صحيفة "حائل نت" أن المصاب يحتاج إلى مدة شفاء تصل إلى 14 يوما من تاريخ وقوع المشاجرة، التي نشبت بينه وبين شاب في سوق برزان في الخامس من ذي الحجة الجاري بسبب إصرار العضو على أوامره التي وجهها لزوجة الشاب بتغطية عينيها.
إلى ذلك.. ما زال "مطعون العيون" عطاالله الرشيدي موقوفا في مركز شرطة اعيرف على الرغم من انتهاء مدة الإيقاف البالغة 5 أيام على ذمة التحقيق الساعة 12 ظهر أمس. وطالب ذوو المطعون هيئة حقوق الإنسان بالتدخل في القضية ومتابعتها بعد الغموض الذي دار حولها على حد قولهم.
واستغرب شقيق "مطعون العيون" أحمد بن ماشي الرشيدي إيقاف أخيه على الرغم من انتهاء مهلة التوقيف وصدور التقرير الطبي الذي يفيد بأن مدة شفاء عضو الهيئة 14 يوما.
وقال الرشيدي إنه يستغرب من اختلاف التقرير النهائي عن التقرير المبدئي، موضحا أن التقرير المبدئي لم يتطرق نهائيا إلى وجود كسر وأنه حدد مدة الشفاء بخمسة أيام، متسائلا عن هذا الاختلاف الكبير بعد مرور أكثر من 20 يوما على الحادثة، ولماذا لم يتم اكتشافها إلا الآن؟.
وأوضح الرشيدي أنه وإخوته سيتوجهن لهيئة حقوق الإنسان للتدخل لمتابعة القضية خصوصا وأن قضيتهم أوصلها بعض خطباء المساجد إلى المنابر في تحيز واضح لصالح الهيئة.
وأكد مصدر في هيئة التحقيق والادعاء العام أن القضية ستتحول من اعتداء إلى مضاربة بعد ثبوت إصابة عضو الهيئة، مشيرا إلى أن الأنف يعتبر جزءا حساسا في جسم الإنسان. وقال: طالبنا بإعادة النظر في إصابات الأنف لأنه سريع التأثر وسريع الشفاء، مؤكدا أن مدة شفاء عضو الهيئة لا تستوجب الايقاف أكثر من 5 أيام لأنها لم تتجاوز 15 يوما. وأكد مصدر صحي مطلع لـ"الوطن" إن الكشف السريري لا يمكن أن يكون بدقة الكشف الإشعاعي، مستبعدا أن يتم تشخيص الحالة وتحديد مكان الكسر عن طريق الكشف النظري